منتدى باريس للسلام في صيغته الربيعية و المنعقد لأول مرة خارج التراب الفرنسي سيكون قبلة لحضور العديد من الفاعلين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة “الانتقال العادل بين دول الشمال و الجنوب”.
وستكون جامعة “محمد السادس” متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، ابتداءً من غد الاثنين 10 يونيو الجاري مسرحا لهدا الحدث الدولي الدي سيحتضنه حرمها الجامعي بابن جرير.
وستستند اجتماعات الربيع، هذا العام، على دور منتدى باريس للسلام كمنصة للحوار و العمل بين الشمال والجنوب، من خلال التركيز على موضوع “التحولات العادلة”.
و وسيركز الاجتماع على طرق تحقيق الانتقال نحو الطاقة الخضراء التي تلبي احتياجات الدول النامية ومتطلبات التقليل من الفقر،
كما سيتداول المجتمعون الحلول الناجعة لجعل مجال الزراعة و صناعة الأنظمة الغذائية أكثر صمودا عبر تكييف الإنتاج مع التغيّرات المناخية و الإحتياجات الديمغرافية العالمية.
وستكون جائحة كوفيد-19 مرتكزا اساسيا في تعزيز مسارات النظام الصحي العالمي، بما في ذلك تقييم المناقشات المقررة في جمعية الصحة العالمية حول اتفاقية بشأن الأوبئة.
و بناء على دور منتدى باريس للسلام كمنصة للحوار بين الشمال و الجنوب، سيتناول اجتماع الربيع، لسنة 2024 موضوع “التحولات العادلة” و سبل تشجيعها في مجالات مختلفة:
+ تمويل المناخ والتنمية: التحدي المزدوج المتمثل في إنقاذ الكوكب ومكافحة الفقر،
+ الطاقة الانتقالية و المعادن: تسريع التحول المسؤول و الشامل إلى الطاقات الأكثر خضرة،
+ تعزيز التحولات الزراعية العادلة في إفريقيا و التعبئة من أجل قمة “التغذية من أجل النمو” لعام 2025،
+ ضمان التقاسيم العادل للمنافع في مجال الصحة العالمية: نحو آلية تعويض لتشجيع أنظمة الإنذار بالأوبئة و الاستجابة السريعة.
إرسال تعليق