أذى يومه الاثنين 17 يونيو 2024 م ، بالمصلى الرسمي بحي الفرح قرب مسجد المحسنين بمدينة ابن جرير السيد عامل اقليم الرحامنة عزيز بوينيان، صلاة عيد الاضحى المبارك ، و قد رافق السيد عامل اقليم الرحامنة لاداء شعائر هذه المناسبة الدينية المتميزة ممثلو ا السلطة القضائية والعسكرية والامنية يتقدمهم قائد الحامية العسكرية لابن جرير و رئيس المجلس الإقليمي و وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابن جرير و رئيس المنطقة الإقليمية للأمن و ممثل القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالاضافة الى القائد الإقليمي للقوات المساعدة و القائد الإقليمي للوقاية المدنية و عدد من المنتخبين بالاقليم ،و حشد كبير من المواطنين و المواطنات على اختلاف أعمارهم .

وقام الخطيب بالقاء خطبة العيد و تأميم الحاضرين

حيث دكر فيها بجود الله على البشر بهذه المناسبة العظمى مضيفا : ” إن الله أكرم عباده المؤمنين بالأيام العشر من ذي الحجة وجعلها من مواسم الآخرة، ففي أولها ولد خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام، وفي الثالث منها تجلى رب العزة سبحانه بنوره للجبل حينما سأل كليم الله موسى عليه السلام الرؤية، وفي التاسع منها تعرف أبونا آدم عليه السلام على زوجه حواء حينما أهبطا من الجنة، وفي العاشر منها فدى الله إسماعيل بذبح عظيم.

وأكد أن هذه الأيام تتميز باستحضار ذكريات خلدها التاريخ وباركها الإسلام، في رحابها يتنبه الفكر وتهفو القلوب إلى ما توحي به من أحداث مليئة بالعظات والعبر كأنها مرآة صادقة تنظر فيها الأجيال المتعاقبة صور الماضي المشرق بالرضا والإيمان.
وأشار الخطيب إلى أن الله عز وجل أكرم سيدنا إبراهيم، الذي كان في شوق ورجاء وتضرع ودعاء إلى ذرية صالحة ترث من الحكمة والكتاب ليسود دين الله في أرضه، بإسماعيل عليه السلام، ليشب في بيت النبوة معاونا لأبيه مطيعا أمر الله وأمر أبيه، ناجحا في حياته رغم الامتحانات العسيرة والابتلاءات الشديدة.
وذكر بأن الله أخرج من نسله خير الأمة وسيد البشر خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين، سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ليتم الله به النعمة ويكمل به الدين.
واضاف إن يوم عيد الأضحى يوم شرفه الله وعظمه وأوجب حقه وألزمه، ندب فيه الله قربة الأضحية تذكيرا بفداء إسماعيل عليه السلام، مشيرا إلى أنه، وفي هذه الأجواء الإيمانية، يقوم أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بنحر أضحية العيد إقامة لسنة جده المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ودعا الخطيب، بالمناسبة، إلى الحرص على الأخوة الدينية والوحدة الوطنية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والطمأنينة والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين ،حامي حمى الملة والدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي بحكمته و بصيرته استطاعت البلاد إقامة الأوراش الكبرى والمنشآت العظمى ليرقى بشعبه وأمته نحو التقدم والازدهار. المنشود .
وابتهل الخطيب، في الختام، إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه الوفي، وبأن ينصره نصرا عزيزا يعز به الدين ويرفع به راية المسلمين، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويسكنهما فسيح جناته.
وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على السيد عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان وتهنئته بالعيد السعيد شخصيات مدنية و عسكرية و العديد من المواطنين و المواطنات .

