تم اعتقال برلماني سابق في بني ملال، رفقة فتاتين، مساء الأحد الماضي، بمقر إقامته بفيللا تقع بمصنع للطحين تابع له في الطريق المؤدية إلى الفقيه بن صالح، بعد تورطه في جلسة حميمية رفقة ثلاث فتيات، من بينهن المتوفية .
وتعود أسباب الاعتقال، اتباعا لتصريحات متطابقة، إلى وفاة شابة لا يتجاوز عمرها 20 سنة، داخل المنزل متأثرة بمفعول “جرعة” من المخدرات ، دون التأكد من صحة الفعل المفضي للموت .
واتصل حسب الرواية صديقة الفتاة التي فارقت الحياة بوالدتها، وأخبرتها بنبأ وفاتها، التي وصلت الى عين المكان و ربطت الاتصال برجال الأمن، الذين حضروا إلى مكان الحادث على وجخ السرعة .
ومباشرة بعد إشعار الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة بحيتياث حادث الوفاة والظروف الناتجة عنه أمر بوضع كل من كان في منزل البرلماني السابق، عن الفريق الحركي، والقيادي في الحزب نفسه، تحت الحراسة النظرية، وفتح تحقيق في الموضوع، ونقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، لإخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إن كانت قد تناولت جرعات زائدة، أم أن السكتة القلبية كانت طبيعية.
وتم تمديد التحقيق مع الموقوفين الثلاثة بأمر من النيابة العامة التي أحيل عليها الملف، للكشف عن مزيد من الحقائق، إذ تقررت إعادة الملف إلى قاضي التحقيق للإجابة عن أسئلة مازالت لم تتضح معالمها بعد.
بي نيوز تي في BENEWS .MA