بغرض مكافحة الهجرة غير النظامية ، إجراءات قضائية موسعة تجر منتخبين ومسؤولين سياسيين بمحليين عمالة المضيق الفنيدق بسبب عدم صرامتهم في منع السباحة في شاطئ ممنوع قريب من الحدود مع مدينة سبتة .
و شملت الإجراءات الرئيس السابق لجماعة الفنيدق ونائبه في السابق ومسؤول عن الحزب لاشتراكي الموحد، بلال دواس رايس.
و قامت مصالح الشرطة بالفنيدق،الخميس بالتحقيق مع العناصر الثلاثة استنادا لشكوى كانت تقدمت بها السلطات الإقليمية تتعلق بالدعوة إلى الاحتجاج والتصعيد ضد السلطات العمومية، و اختراق الترتيبات الأمنية بالقوة للوصول إلى الشاطئ الذي يبعد عن سبتة بحوالي 1.2 كيلومترا،
وليس هذا هو الشاطئ الوحيد الذي أغلقته السلطات بسبب مخاوفها من الهجرة غير النظامية، بل إنها عمدت على مراحل إلى منع الولوج إلى كافة الشواطئ القريبة من الحدود.
وقد تم الإفراج عنهم بشرط عدم تكرار هذه الأفعال في المستقبل، حفاظاً على هيبة الدولة واحترام قراراتها.