بانتظار انعقاد الجلسة 47 للجنة “اليونسكو” للتراث العالمي في بلغاريا في شهري يونيو ويوليو 2025، يتطلع المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء إلى إدراج القفطان المغربي على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق دونالد ترامب (وسط)، إلى جانب الأميرة المغربية للا مريم (يمين) ومجموعة من الضيوف، يرتدين القفطان المغربي خلال حفل في القصر الملكي في الرباط ( 07/11/2019) AP – Jacquelyn Martin
إعداد:
مونت كارلو الدولية
إعلان
بعدما سجّل المغرب فن الكناوة وأكلة الكسكس وتقليد التبوريدة وغيرها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يأمل بزيادة رصيده على هذه القائمة بضم القفطان المغربي وهو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالبا ما يكون مزركشا، ومطرزا بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين “التكشيطة”.
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزيّ مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
يقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الثاني عشر الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حاليا قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.
مشاهير تألقن بالقفطان المغربي