جاء قرار فرض رسوم مالية لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء ليثير استياء المواطنين المغاربة، لان هذا المسجد يمثل معلمة دينية وتاريخية ، حيث تم فرض رسوم تتراوح بين 60 و70 درهما لدخول ساحة المسجد، وهو ما خلق شهور خيبة أمل لدى الزوار المحليين الذين اعتبروا القرار مفاجئاً ومجحفاً بحق المغاربة الذين ساهموا في بناء هذا الصرح الديني في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وقد تزايدت ردود الفعل الغاضبة من قبل المواطنين الذين عبروا عن تضايقهم من فرض هذه الرسوم، واعتبروها تناقضاً مع الروح الوطنية التي تربطهم بمسجد الحسن الثاني.