كتبت ليلى بلوافة :
قام الرئيس الجديد للمجلس الجماعي إبن جرير السيد عبد اللطيف وردي بإعطاء تعليماته لبدىء عملية مكافحة الكلاب الضالة بالمدينة و التي اصبحت تشكل أزمة بيئية وصحية تهدد حياة سكانها بسبب انتشار ها و تكاثرها بشكل متسارع. و تعود جذور المشكلة إلى تدهور وضعية النظافة في المدينة، حيث تنتشر الأزبال و تتجمع بشكل كبير في نقاط معينة في الأزقة والطرق و ذلك لعدم مرور الشاحنات المكلفة بجمع الازبال بشكل يومي في العديد من أحياء المدينة
الوضع الصعب ينعكس نفسه بوضوح في حالات الاعتداءات من الكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل تهديدًا مباشرًا لسكان المدينة، مما زاد من القلق العام بشأن سلامة الأطفال وبقية السكان.
للإشارة، لمعالجة هذه الأزمة، من الضروري أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات سريعة وشاملة تشمل تحسين إدارة النفايات، وتعزيز برامج مكافحة الكلاب الضالة، وتوفير اللقاحات اللازمة لحماية السكان. إن تضافر الجهود بين المسؤولين والمجتمع المحلي يمكن أن يسهم في الحد من هذه المشكلة وحماية صحة وسلامة سكان مدينة إبن جرير
وتجدر الاشارة الى ان مسؤولية اي واقعة تعرض المواطنين لهجمات الكلاب الضالة تتحملها الجماعة الحضرية ، وفق الصلاحيات المنصوص عليها في القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، فيما يخص الصلاحية المرتبطة بالشرطة الإدارية وفق مقتضيات المادة 100 من القانون المذكور.



