صرخ ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزارة تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تمكين المواطنين المغاربة من التقدم بطلبات التأشيرة في ظروف ملائمة تراعي كرامتهم ومصالحهم، وكذا في احترام تام للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدول الأجنبية.
وأوضح بوريطة، في جوابه على سؤال تقدم به النائب البرلماني إدريس السنتيسي حول سبل الحد من احتكار السماسرة بمواعيد التأشيرة إلى الدول الأوروبية، أن مصالح وزارة الخارجية المغربية تثير دائما مسألة تدبير نظام التأشيرات وما قد تشهده من إشكالات.
وأضاف، أن ما يتم بذله من جهود لتحسيس البعثات الدبلوماسية الأوروبية بظاهرة الوسطاء غير المعتمدين وللسماسرة، قد أثمر نتائج ملحوظة.
وفي هذا الصدد، قدم بوريطة نموذج الشركة التي تدير طلبات التأشيرة الفرنسية بالمغرب، والتي تعتمد تدابير جديدة لمكافحة هذه الظاهرة بدءا من شهر شتنبر المنصرم. وذلك من خلال إدخال مسطرة التحقق من هوية المتقدمين للحصول على التأشيرة، والتي تتم عبر مكالمة فيديو يجريها موظفو الشركة قبل اتخاذ القرار بتحديد الموعد من عدمه.