منخرطوا الوداد الرياضي يحملون الرئيس مسؤولية وضعية النادي
في خطوة تعكس منسوب الاحتقان داخل البيت الأحمر، أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بلاغا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن رفضهم للوضعية الكارثية التي آل إليها النادي، عقب توالي النكسات والتراجعات على كافة المستويات، وما اعتبروه “سوء تسيير وتدبير مالي وقرارات تفتقر للرؤية”.
وحسب البلاغ، فإن منخرطي النادي حمّلوا رئيس المكتب المديري المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأمور، معتبرين أن أسلوب التدبير الحالي “لا يرقى لتطلعات الجماهير، ولا يجسد قيمة وتاريخ نادي الوداد الرياضي”، متهمين المكتب بـ”نهج أساليب متعجرفة واستفزازية ضربت عرض الحائط بمصلحة الفريق واستحقاقاته القادمةة.
البلاغ شدد على مطلب الاستقالة الفورية لرئيس المكتب المديري وجميع أعضائه، محذرا من اتخاذ أي قرارات مالية في المرحلة الحالية، باعتبارها قد “تقتل مستقبل النادي ككل”، ومطالبا بفتح صفحة جديدة عنوانها الشفافية والرؤية الرياضية السليمة.
وأكد المنخرطون أنهم رفضوا “الاستمرار في الوضعية الحالية التي تسيء للنادي”، وعبّروا عن تمسكهم ب”كرامة الوداد وتاريخه العريق”، مشددين على أن كل الخيارات مطروحة: ةإما الاستقالة… أو الإقالة”، في إشارة إلى تصعيد محتمل إذا استمر الوضع على حاله.
البلاغ الذي اختتم بشعار “عاش نادي الوداد الرياضي، ولا عاش من خانه”، يأتي في سياق موسم صعب للفريق، تميز بخروج مبكر من مختلف المنافسات وتراجع كبير في الأداء، ما جعل الجماهير تطالب بدورها بمحاسبة المسؤولين وفتح تحقيق في عدد من الملفات.
وتبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مصير المكتب المديري، وسط ضغط متزايد من داخل النادي وخارجه، ونداءات بإعادة تصحيح البوصلة قبل فوات الأوان