سيطرت ثلاثة أفلام على النقاش في المغرب منذ انطلاق فعاليات الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. النقاشات كلها تدور حول موضوع المثلية الجنسية، فكيف تفاعل الجمهور المغربي معها؟
اشتد النقاش حول موضوع المثلية الجنسية خلال فعاليات الدورة الـ 21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك بسبب عرض أفلام تتناولها من مختلف الزوايا، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة من قبل الجمهور المغربي.
ردود الفعل هذه كانت بارزة إن كان على مستوى الجمهور في قاعات العرض، أو على مستوى تفاعل المغاربة مع الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي.
اشتد النقاش حول موضوع المثلية الجنسية خلال فعاليات الدورة الـ 21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك بسبب عرض أفلام تتناولها من مختلف الزوايا، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة من قبل الجمهور المغربي.
المثلية.. ثمن الحلم الأوروبي؟”
شهدت قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات بمراكش مساء أول مس الأحد، العرض الأول لفيلم “البحر البعيد La mer au loin”. إنه فيلم يحكي قصة شاب مغربي هاجر بطريقة غير نظامية إلى فرنسا، وبسبب وضعيته الصعبة وغير القانونية، يتعرض الشاب المغربي للاستغلال الجنسي من طرف رجل شرطة فرنسي، مما يجعله يمر بكابوس يزيد من وطأة الغربة حدة.
بالإضافة إلى معالجته موضوع الهجرة غير النظامية وتركيزه على فترة التسعينات، فإن تعرض الفيلم الذي عرض في مهرجان مراكش للتحديات التي يواجهها المهاجرون من دول شمال إفريقيا إلى فرنسا، ومحاولاتهم الحصول على وضع قانوني في إطار درامي، جعل المثلية الجنسية أبرز ما ركز عليه الجمهور داخل قاعة السينما.
فقد تضمن الفيلم العديد من المشاهد الحميمية، مما جعله في مرمى الانتقادات خاصة من طرف الإعلام المحلي.