صرح يطل العالم سابقا في الوزن الثقيل، الأميركي مايك تايسون، إن قراره بالعودة إلى الحلبات وهو في سن الـ 57 عاماً جاء «من دون تفكير»، متجاهلاً الانتقادات التي اعتبرت أنه تقدّم في السن للعودة مجدداً.
وفي المؤتمر الصحافي الدي عقده في نيويورك، الإثنين، للترويج لنزاله القادم ضد المقاتل جايك بول، أقرّ تايسون بأن التدريب من أجل عودته كان له أثره السلبي عليه.
وسيواجه تايسون، الذي سيبلغ 58 عاماً في يونيو المقبل، بول الذي يصغره 31 عاماً في نزال احترافي من ثماني جولات مدة كل منها دقيقتين وافقت عليها سلطات الملاكمة في تكساس.
ومع ذلك، أعرب العديد من أعضاء مجتمع الملاكمة، منهم بطل الوزن الثقيل السابق ديونتاي وايلدر، عن تحفظاتهم بشأن النزال، معربين عن قلقهم من احتمال تعرض تايسون لاصابة بالغة.
من ناحيته، قال بول إنه مستعد للتعامل مع خبرة تايسون وقوة لكماته «الكثير من الناس يشككون بي. أرى التعليقات التي تقول: (إذا فاز جايك بهذه المعركة، فهي مزورة) بسبب مظهره الرائع. العمر لا يهم».
وأردف مثنياً على تايسون «إنه قاتل. إنه محارب. لقد كان يفعل هذا طوال حياته، لذا فهذه طبيعة ثانية بالنسبة له. أنا أقوم بذلك منذ أربع سنوات فقط وعلى مستوى عالٍ».