حالة من الحزن تعيشه مدينة ورزازات بعد اندلاع حريق التهم متحف السينما المتميز و اتلف العديد من الديكورات التي كانت موجودة داخل المتحف، مما نتج عنه خسارة جزء من تاريخ السينما بالمدينة الذي بُني عام 1982 وأصبح متحفًا وطنيًا في 2017،
وبلغ العدد لأكثر من عشرة آلاف زي وإكسسوار تم استعمالها في أفلام عالمية صُورت في المدينة
يدكر أن المتحف يجذب آلاف السياح سنويًا من مختلف أنحاء العالم، ليشهدوا على تاريخ السينما وتجربة الأفلام التي صُورت في هذه المدينة الخلابة.
ورزازات، التي تعرف بلقب “هوليوود إفريقيا”، كانت تستعد لاستقبال شركة إنتاج عالمية لتصوير فيلم جديد داخل المتحف، مما يزيد من حجم الخسارة الثقافية والاقتصادية. وقد هرعت السلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية فور وقوع الحريق لمحاولة السيطرة عليه، ولكن الأضرار كانت جسيمة.