أفادت هيئة الإحصاء الكندية، يوم الجمعة أن معدل البطالة في كندا سجل ارتفاعا نسبيا خلال شهر يونيو وصل الى 0.2 بالمائة، وإلى 6.4 بالمائة، في ظل ركود التوظيف،
و أفصحت الوكالة إلى أن الاقتصاد الكندي فقد 1400 وظيفة في يونيو، وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ عامين.
ويعرف معدل البطالة في كندا اتجاها تصاعديا منذ أبريل 2023، إذ ارتفع بنسبة 1.3 نقطة مئوية. وذكرت هيئة الإحصاء الكندية، في بيان، أن المواطنين “يواجهون حاليا صعوبة متزايدة في العثور على وظيفة في سوق العمل”.
وأوضحت أن نسبة العاطلين عن العمل على المدى الطويل ارتفعت بدورها، إذ كان 17.6 في المائة من هذه الفئة عاطلين عن العمل بشكل مستمر لمدة 27 أسبوعا أو أكثر، بزيادة أربع نقاط مئوية عن العام السابق. وتؤثر هذه الظاهرة، بشكل خاص، على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر.
بدوره، ارتفع معدل البطالة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 عاما في يونيو. من جانبها، واصلت الأجور الزيادة بوتيرة مستدامة.
وفي المجمل، انخفض عدد الأشخاص العاملين في النقل والتخزين، والإدارة العمومية، خلال يونيو. في المقابل، زاد عدد الأشخاص العاملين في قطاعي الإقامة والمطاعم، والزراعة.
وفي مطلع أبريل الماضي، تجاوز عدد سكان كندا 41 مليون نسمة، بزيادة قدرها مليون نسمة خلال الأشهر العشرة الماضية، نتيجة زيادة تدفقات الهجرة.