أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، أن عملياتها المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تأثرت نتيجة الخلل الفني العالمي وانقطاع الأنترنت، وذلك قبل أسبوع واحد من موعد انطلاق الدورة.
وقالت اللجنة المنظمة في بيان، « لجأنا لتفعيل خطط الطوارىء من أجل استمرار عملياتنا »، حيث لم تكشف اللجنة عن أي تفاصيل تتعلق بكفية تأثر عملياتها.
وكان خبراء من شركة » ويز سيكيور » المتخصصة في الأمن السيبراني، قد مدروا من هجوم سيبراني قوي على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الشركة، تتوقع أن تكون الألعاب الأولمبية، هدف جديد للقراصنة ومجرمو الانترنيت من روسيا، بدعم من جهات في الدولة.
ورصد الخبراء أن مصدر الهجوم السيبراني سيكون بنسبة تفوق %90 قادما من روسيا، محذرة باريس من محاولات التأثير على التظاهرة عبر اختراق المعطيات والأنظمة المعلوماتية.
