السلطات الجزائر تفتح حملة واسعة من الاعتقالات في صفوف النشطاء والمعارضين و المطالبين باقامة الدولة المدنية و الانفصال عن الحكم العسكري حيث وجهت اليهم تهما ملفقة تختلف بين الإرهاب و تهريب الأسلحة و التسبب في إشعال الحرائق بالغابات .
وتزامنا وحملة الاعتقالات، انطلقت اليوم الخميس بشكل رسمي، الحملة الانتخابية الرئاسية التي سيتنافس فيها ثلاثة مرشحين، وهم الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش والمرشح الحُر عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم حساني شريف عبد العالي.
وتستمر الحملة الانتخابية الرئاسية التي يصفها غالبية فئات الشعب الجزائري بالمسرحية إلى غاية 3 شتنبر المقبل، حيث يترقب فوز مرشح الجيش الرئيس الحالي عبد المجيد تبون لولاية ثانية، رغم كل هذا الضجيج، وهي حقيقة يعرفها حتى مرشحو تبون