قرارات جديدة و حاسمة سيتم من خلالها كتابة فصول قادمة في تطوير العاصمة الاقتصادية تحت قيادة محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات،
قرارات ستشهد فيها المدينة تغييرات عميقا في مشهدها الحضري. يهدف من ورائه الى الحفاظ على جمالية المدينة و تنظيفها من الأسواق الأسبوعية خصوصا تلك الموجودة بشارع محمد السادس في اتجاه مديونة المتحصصة في بيع الكلاب والطيور بمنطقة القريعة و اخرى شهيرة بالمدينة عمرت لسنوات خلت .
كل زائر للدارالبيضاء أو من الساكنة الا و يلاحظ أن هناك فوضى أسواق عشوائية تنتشر وسط العاصمة الاقتصادية و باختصاصات مختلفة تنتج عنها تجمعات بشرية و حشود من البائعين و ينتاب مرتاديها الخوف من حجم الفوضى التي تشهدها و عمليات السرقة بالنشل المرتفع إضافة الى المشاجرات بين بعض زبائنها .
فكرة مستقبلية تهدف الى تحديث المدينة التي تستعد لاستقبال استحقاقات رياضية و اقتصادية و اجتماعات قارية و دولية يعول عليها المغرب لاضهار صورته على المستوى الدولي وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، و كأس العالم لسنة 2030….
تستمد قوتها من القرار القاضي بحث السلطات المعنية بولاية جهة الدار البيضاء سطات على التشديد في نهجه بناءا على مصداقية و شفافية في التعامل مع هدا الطرح و عدم التساهل مع المخالفين فيه للقانون ،
لحظة محورية تجد الدار البيضاء نفسها أمام صراع تاريخي في التوفيق بين تراثها كمدينة نابضة بالحياة وتطلعاتها كمدينة حديثة.
قرار بطبيعة الحال لقى جانبا من المعارضة و عدم الرضا على فكرة ” والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة الدار البيضاء ” و ” خطوات السلطات المحلية ” و استياءا من طرف الشباب المختص في تربية وبيع الكلاب وكذا أنواع الطيور، كون هده الأسواق تشكل مصدر رزق لهم و استمتاعا للزوار المحبين للطيور و الكلاب و القطط .
لكن نحديث المدينة يحتاج إلى القضاء على هذه التجمعات البشرية التي تتسبب في الفوضى و تنامي عمليات السرقة بسبب تواجد مختصين في عمليات النشل، ناهيك عن المشاجرات التي تنشب بين بعض مرتادي هذه الفضاءات.
قرار يعتبر بمتابة قطيعة بين مختلف مظاهر العشوائية التي تأقلمت معها أحياء الدارالبيضاء و مفهوم القطب المالي و الاقتصادي الحديث الدي تسير اليه بخطوات تابثة مستقبلا العاصمة الاقتصادية .