بتعليمات من السيد بلقايد عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان والسيد الكاتب العام عبد الكريم القبلي . شنت السلطات المحلية حملة واسعة صباح يوم الخميس من أجل تحرير الملك العمومي، قادها قواد الملحقتين 17-18 بمعية عناصر القوات المساعدة، وأعوان السلطة .
الحملة استهدفت عددا من “ تجار الفراشة وأصحاب المحلات التجارية” بمختلف الساحات والأزقة والشوارع والأماكن العمومية . مستعملة في ذلك شاحنات لحجز السلع والطاولات ، وعملت السلطات ذاتها المشتركة ، على تحرير زنقة العباسيين التي اغتصبت من قبل أصحاب الفراشة وأصحاب المحلات التجارية الذين استغلوا مساحات كبيرة من أرصفة تاركين المواطنين يسيرون على قارعة الطريق .
موقف السيد عبد العالي قائد الملحة الإدارية 17 ،الذي لقب بالرجل الساعة ، وهو يقود حملة تمشيطية بجانب القائد يوسف بزنقة العباسيين ، خلف ردود أفعال متباينة بين المتفاعلين الذين رفعوا القبعة لهذا المسؤول ، الذي أعطى مثالا للتّـــفاني في العمل وبرهن على قدرته على ركوب التحدي في مواجهة تنامي ظاهرة تجار الفراشة .
وتساءل العشرات من المتفاعلين مع هذه الخطوة الايجابية بالقول : “هل سيكون هذا القائد عبرة لباقي رجال ونساء السلطة بالمنطقة ، ليحدوا حدوه ، بالتحرك الجاد لتحسين صورة المنطقة والقضاء على ما تبقى من بعض المظاهر المشينة .
ومن زاوية أخرى تساءلت بعض الجمعيات حول مصير وجود المئات من الباعة الجائلين بالمنطقة ، كل طموحهم في هده الحياة هوالعيش الكريم ، مطالبين السيد الوالي محمد مهيدية والسيد شكيب بلقايد عامل عمالة الفداء مرس السلطان ، إلى ضرورة إحداث أسواق نموذجية بمنطقة مرس السلطان ، للحد من انتشار الباعة الجائلين وتنظيمهم في أماكن ملائمة، خصوصا في ظل تزايد عدد البطالة .
وأوضح رشيد اوكعلي ، فاعل جمعوي ، في تصريح له ، أن مقاطعة مرس السلطان باتت في حاجة ماسة إلى إنشاء أسواق نموذجية لتنظيم الباعة المتجولين وتقليل الفوضى الموجودة في بعض الازقة والشوارع. وأضاف أن هناك كراج النعناع بدرب الكبير ، يمكن تحويله إلى فضاءات لهؤلاء الباعة في حال تشييد أسواق نموذجية. وهو الحل الوحيد لإيقاف النزيف وحل مشكل البطالة .
خ