مع الانتشار الواسع لاستخدام السكوتر الكهربائي أو “الطروتينيت” كوسيلة للتنقل إلى مقرات العمل والدراسة، بدأت السلطات المغربية في دراسة إدراج هذه الوسيلة ضمن مدونة السير. يعد هذا التوجه استجابة للاستخدام المتزايد لـ”الطروتينيت” في المدن، حيث أصبحت خياراً مفضلاً للكثيرين بفضل كفاءتها وسهولة التنقل بها في الشوارع الحضرية المزدحمة.
إدراج السكوتر الكهربائي ضمن مدونة السير سيهدف إلى تنظيم استخدامه بشكل يضمن سلامة مستخدمي الطرق والمارة. من المتوقع أن تشمل القوانين المستقبلية وضع قواعد تتعلق بالسرعة المسموح بها، المناطق المخصصة للسير، ومتطلبات السلامة مثل الخوذة، مما يساهم في تقليل الحوادث وضمان التنقل الآمن.
يأتي هذا التوجه في إطار جهود السلطات لمواكبة التطورات الحديثة في وسائل النقل وتعزيز الأمن الطرقي داخل المدن.