يواصل المغرب تأكيد تفوقه الأمني والاستخباراتي في مواجهة الإرهاب، ليظل بلدًا آمنًا ومستقرًا وسط عالم مضطرب. العملية الأخيرة، التي أطاحت بخلية إرهابية في تسع مدن مغربية، أظهرت قدرة الأجهزة الأمنية على رصد وتفكيك التهديدات قبل وقوعها، بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وتنسيق محكم بين مختلف الفرق المتخصصة.
هذا الإنجاز الأمني ليس الأول من نوعه، بل هو جزء من استراتيجية متكاملة تجمع بين الرصد الاستباقي، التدخل السريع، والتعاون الدولي، مما يجعل المغرب نموذجًا في مكافحة الإرهاب. الدقة في تعقب المتطرفين، كشف مخططاتهم قبل تنفيذها، واعتماد أحدث التقنيات، كلها عوامل تجعل أعداء الأمن عاجزين عن اختراق هذا الحصن المنيع.
المغرب ليس مجرد دولة تكافح الإرهاب، بل هو نموذج يُحتذى به في تحقيق الأمن والاستقرار، حيث يعيش المواطن والمقيم في طمأنينة، بفضل عيون ساهرة تترصد كل تهديد، وعقل استخباراتي قادر على وأد الفتن قبل أن تولد. إنه بلد الأمن بحق، حيث لا مكان للخوف، ولا موطئ قدم لمن يحاول المساس بسلامته.