لماذا يقصي مسؤولي جامعة محمد السادس الاعلام المحلي و ممثلي المجتمع المدني من حضور و تغطية الفعاليات و المناظرات المنظمة داخل حرمها ؟
أمر قاد الصحفيين المحليين و ممثلي المجتمع المدني لمدينة إبن جرير الى التساؤل عن الهدف من وراء عدم اعطائهم فرصة الحضور و تغطية الأحداث ؟
من المسؤول عن هذا الفعل ؟
وهل مدينة إبن جرير ليست معنية بما يدور في فلك الجامعة الواقعة ضمن ترابها ؟
مرة أخرى تم تغييب الصحافة المحلية و ممثلي المجتمع المدني و النسيج الجمعوي لمدينة إبن جرير من طرف مؤسسة جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات (UM6P) خلال تنظيم الفعالية الوطنية للدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي أقيمت يوم الثلاثاء 17يونيو 2025 ، و التي شارك فيها وزراء و مسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وهو الأمر الذي أثار حفيظة الإعلاميين المحليين و ممثلي المجتمع المدني و دفعهم مرة أخرى الى اعادة طرح السؤال الذي أصبح روتينيا من كثرة تكرار التغييب و الاقصاء عن صفة و صلاحية المسؤول على هذا الفعل تجاه السلطة الرابعة المسؤولة عن ايصال الخبر و تنوير الساكنة، النسيج الجمعوي ، فعاليات المجتمع المدني، و الرأي العام بصفة عامة، خصوصا أن هذه الدورة تدخل في سياق وطني ودولي .
وكما تساؤلوا عن السبب وراء عدم إلتزام الجامعة بخارطة الطريق التي وضعتها أثناء مرحلة إنطلاقتها والتي تضمنت شعارات الإندماج والدعم لمدينة إبن جرير من خلال جعل المهمة الأساسية للمؤسسة (التربية والتحسيس للتنمية المستدامة) و يفترض ان تستهدف الجامعة في مهمتها هاته كافة الجماهير من تلاميذ إلى صناع القرار السياسي مرورا بالجمهور الواسع.
أسئلة وأخرى هي تلك التي تنتظر الرد من المسؤولين عن الجامعة لتبرير هذا التغييب و الإقصاء للإعلام المحلي و عدم التواصل معه دون غيره.