باريس- في العاصمة القطرية -التي احتضنت جولات التفاوض منذ بدء العدوان على غزة- نفّذت إسرائيل محاولة اغتيال ضد قادة حركة حماس، متجاوزة بذلك كل الأعراف الدبلوماسية والقانونية.
وما تم الترتيب له من قبل دولة الاحتلال محاولة واضحة لإعادة تعريف حدود الاشتباك، حتى لو تطلب الأمر اختراق سيادة دولة تلعب دور الوسيط والموازن في خطوط التهدئة والإنقاذ الإقليمي.
ولعل الأخطر من كل ذلك أن محاولة الاغتيال “الفاشلة” وإن طالت جهة بعينها، إلا أنها هدفت إلى انتهاك القانون الدولي وإرباك المنطقة بأكملها من خلال اختبار ردود الأفعال وفرض سقف جديد للتسويات المقبلة، وربما إغراق مسار الاعتراف الدولي بفلسطين في دهاليز السياسة وأشواك الشروط المعقدة.
باريس- في العاصمة القطرية -التي احتضنت جولات التفاوض منذ بدء العدوان على غزة- نفّذت إسرائيل محاولة اغتيال ضد قادة حركة حماس، متجاوزة بذلك كل الأعراف الدبلوماسية والقانونية.
وما تم الترتيب له من قبل دولة الاحتلال محاولة واضحة لإعادة تعريف حدود الاشتباك، حتى لو تطلب الأمر اختراق سيادة دولة تلعب دور الوسيط والموازن في خطوط التهدئة والإنقاذ الإقليمي.
ولعل الأخطر من كل ذلك أن محاولة الاغتيال “الفاشلة” وإن طالت جهة بعينها، إلا أنها هدفت إلى انتهاك القانون الدولي وإرباك المنطقة بأكملها من خلال اختبار ردود الأفعال وفرض سقف جديد للتسويات المقبلة، وربما إغراق مسار الاعتراف الدولي بفلسطين في دهاليز السياسة وأشواك الشروط المعقدة.
على أراضي الحياد
قطر، الدولة الصغيرة جغرافيا، أثبتت أثرها الكبير، لطالما لعبت دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة. لكن وقوع عملية عسكرية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) على أراضيها، اليوم (أمس) الثلاثاء، تخطى كل الخطوط الحمراء.
ووصفت الخارجية القطرية -في بيان- هجوم إسرائيل بـ”الجبان” وبـ”الاعتداء الإجرامي” الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس بالدوحة.
وجاء في بيان الوزارة أن ما حدث يعد انتهاكا لكافة القوانين الدولية وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين، مؤكدا أن دولة قطر “لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور” أو “أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”
إرسال تعليق