ترأس السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اجتماعا بالمديرية العامة لهندسة المياه، ركز على المشاريع المائية المتوخى تنفيذها للأولويات المتضمنة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 25 لعید العرش المجيد .
وفي بلاغ لوزارة التجهيز والماء دكرت أن وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة دعا في مستهل هذا اللقاء مديري وكالات الأحواض المائية إلى وضع برنامج عمل محدد لبلوغ الأهداف المسطرة، وتعبئة كافة الأطراف المعنية لتنفيذ المشاريع التي حث عليها الملك، التي تهم استكمال برنامج بناء السدود الكبرى والعمل على تسريع إنجازها بعد تحديد كل السدود القابلة للإنجاز انطلاقا من الأولويات الجديدة، وتسريع إنجاز مشاريع تحويل المياه ما بين أحواض لاو واللكوس وسبو وأم الربيع إلى سد المسيرة، مع تحديد السدود والتصاميم اللازمة.
كما دعا الوزير الأطراف المعنية إلى تسريع تنفيذ المشاريع التي حث الملك على إنجازها، وتهم أيضا ربط المنظومات المائية لتشبيك السدود للتمكن من التدبير المندمج والمرن للموارد المائية داخل الأحواض، وتحديد برنامج متكامل بخصوص إنجاز محطات تحلية مياه البحر بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجميع المتدخلين، وتسريع تنفيذه والرفع، بتنسيق مع وزارة الداخلية، من حجم المياه المستعملة التي تتم معالجتها إلى أفق 2030، وحث قطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة على استعمالها.
و في هذا الصدد ذكر بركة بأهمية العمل على إنجاز عقود الفرشات المائية وتنفيذها وتحديد الجانب المعرفي للموارد المائية الجوفية، مشددا على ضرورة تحيين الإستراتيجية الوطنية للماء، أخذا بعين الاعتبار تأثير التغيرات المناخية وتطور الحاجيات المائية ووضعية الفرشات المائية، مع العمل على تحيينها بكيفية مستمرة.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم، في هذا الإطار، عقد اجتماعات مع جميع الفاعلين للحد من الاستغلال المفرط والعشوائي للطبقات المائية الجوفية، التي تعد موردا إستراتيجيا يجب الحفاظ عليه، والعمل على ضبط الاقتصاد في الماء في مجالات مياه الشرب ومياه السقي باعتماد برامج إعادة تأهيل قنوات الجر، واستعمال تقنيات السقي بالتنقيط، وتطوير شرطة المياه ومدها بكل الوسائل البشرية والمالية اللازمة، والعمل على تقويتها للقيام بمهامها، بتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي.
إرسال تعليق