عاصفة رعدية قوية عرفتها تعدلونت بجماعة أغبالة بإقليم بني ملال تسببت في أضرار واسعة في الأشجار خصوصا منها اشجار التفاح ، و وصف الفلاحون العاصفة بالكارثة بعد أن اصبحت الأشجار على عروشها فارغة
وقالت وحساة في سؤلها الكتابي الموجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بعد حالة اليأس التي عاشها مزارعو مختلف المناطق ببلادنا، بسبب توالي سنوات الجفاف وتدهور الفرشات المائية، إلا أن التساقطات المطرية الرعدية الأخيرة التي عرفتها مناطق عدة ببلادنا أنعشت آمال الفلاحين وكان لها وقع إيجابي على السدود وعلى المياه الجوفية أيضاً.
وأضافت المتحدثة أنه، على إثر التساقطات المطرية الرعدية الجد القوية المصحوبة بالبرَد والرياح، سببت هذه الأخيرة في تسجيل خسائر فادحة للفلاحين، ولا سيما بمنطقتي “تاسنت” و”واوركوت” و “تنكارف” التابعة لجماعة بوتفردة، و “ايت سيدي حساين” نواحي أغبالة، بإقليم بني ملال، والتي همت بالخصوص إفساد وتلف أشجار ومحصول التفاح.
وتابعت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الفلاحين الصغار بالمنطقة ينتظرون إجراءات مستعجلة من قِبل الحكومة من أجل إنقاذهم من وضعية الفقر وتَحَمُّلِ الأضرار، وضمان تمسكهم بأرضهم وماشيتهم، وتفعيل مخططات الحكومة التي جاءت في البرنامج الحكومي والرامية إلى بناء الدولة الاجتماعية.
وطالبت وحساة من الوزير بالكشف عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي اتخذتها وزارته أو التي ستتخذها كوزارة وكحكومة من أجل إنقاذ هؤلاء الفلاحين، واتخاذ ما يلزم لتعويضهم، وتزويدهم بالوسائل التقنية التي من شأنها مساعدتهم على مقاومة ضربات البرد المتكررة نظرا لفعاليتها في حماية الأشجار المثمرة، بالإضافة إلى السعي نحو تمكينهم من التأمين على الخسائر؟